فصل: إعراب الآية رقم (103):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (88):

{بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلا مَا يُؤْمِنُونَ}.
جملة (بل لعنهم الله) مستأنفة، و(بل) للإضراب. (فقليلا ما يؤمنون): الفاء عاطفة، (قليلا): نائب مفعول مطلق منصوب أي: يؤمنون إيمانا قليلا (ما) زائدة، وجملة (يؤمنون) معطوفة على جملة (لعنهم الله) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (89):

{وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ}.
الواو استئنافية، (لما) حرف وجوب لوجوب. الجار (من عند) متعلق بصفة لكتاب، (مصدق) صفة ثانية لكتاب. (لِما): اللام زائدة مقوية لتعدية اسم الفاعل إلى معموله، و(ما) اسم موصول مفعول به. (معهم): ظرف مكان للمصاحبة متعلق بالصلة المقدرة. قوله (وكانوا): الواو اعتراضية، والجملة اعتراضية. (فلما): الفاء عاطفة، (لمَّا) حرف وجوب لوجوب. (فلعنة): الفاء مستأنفة، والجملة بعدها مستأنفة. وجملة (كفروا) الأولى صلة الموصول، وجملة (فلما جاءهم) الثانية معطوفة على الأولى، وكررت لطول الفاصل. جملة (كفروا) جواب الشرط غير الجازم، وهو (لما) الأولى، وحذف جواب الثانية لدلالة جواب الأولى عليه.

.إعراب الآية رقم (90):

{بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ}.
(بئس): فعل ماض جامد للذم. (ما) اسم موصول فاعل، وجملته استئنافية والمصدر المؤول (أن يكفروا) هو المخصوص بالذم، وهو خبر لمبتدأ محذوف، أي: بئس الذي اشتروا به أنفسهم هو كفرهم، وجملة (هو أن يكفروا) تفسيرية. (بغيا) مفعول لأجله. والمصدر المؤول (أن ينزل) منصوب على نزع الخافض (على). الجار (من فضله) متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول (ينزل) أي: ينزل الله شيئا كائنا من فضله. والجار (من عباده) متعلق بحال من الضمير العائد أي: على الذي يشاؤه كائنا من عباده، والجار (بغضب) متعلق بحال من الواو أي: ملتبسين، والجار (على غضب) متعلق بصفة لغضب. جملة (فباءوا) معطوفة على جملة (بئسما) لا محل لها، وجملة (وللكافرين عذاب) استئنافية لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (91):

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
(إذا) من بين أدوات الشرط تتعلق بجوابها، وجوابها في الآية (قالوا). جملة (ويكفرون) حالية، ويجوز اقتران واو الحال بالمضارع المثبت. الظرف (وراءه) متعلق بالصلة المقدرة استقر، وجملة (وهو الحق) حالية. (مصدقا): حال مؤكدة من (الحق)، و(ما) مفعول به، واللام زائدة. (فلِم): الفاء واقعة في جواب شرط مقدر، والتقدير: إن كنتم آمنتم فلِمَ تقتلون؟ وحذفت ألف (ما) الاستفهامية لأنها مجرورة. وجملة (إن كنتم مؤمنين) مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (92):

{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ}.
الجار (بالبينات) متعلق بـ (جاءكم). جملة (ثم اتخذتم) معطوفة على جملة (لقد جاءكم) لا محل لها. جملة (وأنتم ظالمون) حالية في محل نصب من التاء في (اتخذتم).

.إعراب الآية رقم (93):

{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
(إذ) اسم ظرفي معطوف على (إذ) في الآية (84). جملة (خذوا) مقول القول لقول محذوف أي: وقلنا، في محل نصب. الجار (بقوة) متعلق بحال مقدرة أي: ملتبسين بقوة. جملة (قالوا) مستأنفة، وجملة (وأشربوا) في محل نصب حال، ويجوز اقتران واو الحال بالماضي المثبت. (بئسما): فعل ماض جامد للذم، و(ما) اسم موصول فاعل. وجملة (إن كنتم مؤمنين) مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: عبادة العجل.

.إعراب الآية رقم (94):

{قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.
(عند): ظرف مكان منصوب متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر (كانت). (خالصة): حال من (الدار) منصوبة. الجار (من دون) متعلق بـ (خالصة). قوله (فتمنوا): الفاء واقعة في جواب الشرط، والفعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة، والواو فاعل. وجملة (إن كنتم صادقين) مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (95):

{وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}.
جملة (والله عليم بالظالمين) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (96):

{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}.
جملة (ولتجدنهم) واقعة في جواب قسم مقدر، وجملة (أقسم) المقدرة معطوفة على جملة (وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ). (أحرص): مفعول به ثان، وقد أضيف أفعل التفضيل إلى معرفة فجاء مفردًا على أحد الجائزين فلم يطابق ما قبله، والجار (على حياة) متعلق بـ (أحرص). والجار (من الذين) متعلق بـ (أحرص) مقدرا، وهو داخل تحت أفعل التفضيل، وحذف من الثاني لدلالة الأول عليه أي: وأحرص من الذين أشركوا. (لو يعمر): (لو) مصدرية، والمصدر المؤول مفعول (يود) أي: تعميره. (ألف): ظرف زمان متعلق بـ (يعمر). الواو في (وما) حالية، والجملة حالية، و(ما) تعمل عمل ليس، والضمير (هو) العائد على (أحد) السابق اسمها، والباء في (بمزحزحه) زائدة، و(مزحزحه) الخبر. والجار (من العذاب) متعلق بـ (مزحزحه)، والمصدر (أن يعمر) فاعل (بمزحزحه) والتقدير: وما أحدهم مزحزحه تعميره.

.إعراب الآية رقم (97):

{قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ}.
(من) شرطية مبتدأ، وجملة (كان) خبر المبتدأ، وجواب الشرط محذوف أي: فلا وجه لعداوته، ولا يجوز أن يكون الجواب (فإنه نزله)؛ لأن جملة الجزاء لا تشتمل على ضمير اسم الشرط. والجار (لجبريل) متعلق بـ (عدو). وجملة (فإنه نزله) مستأنفة. الجار (بإذن الله) متعلق بحال من فاعل (نزله). واللام في (لما) زائدة مقوية لتعدية (مصدِّقا) لمعموله و(ما) اسم موصول مفعول به.

.إعراب الآية رقم (98):

{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ}.
جملة (كان) في محل رفع خبر (مَن). وجملة (فإن الله عدو) جواب الشرط، والرابط بين الشرط والجواب هو العموم في (الكافرين)، والأول مندرج تحته. الجار (للكافرين) متعلق بعدو.

.إعراب الآية رقم (99):

{وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلا الْفَاسِقُونَ}.
جملة (وما يكفر بها) معطوفة على جملة (أنزلنا) لا محل لها. و(الفاسقون) فاعل (يكفر)، والاستثناء مفرغ.

.إعراب الآية رقم (100):

{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}.
(الهمزة) للاستفهام، والواو للعطف قُدِّمت عليها الهمزة لأن لها الصدارة، و(كل) منصوب على الظرفية متعلق بـ (نبذ)، و(ما) مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: نبذه فريقٌ كلَّ وقت معاهدة. (عهدا): نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر والمصدر معاهدة. جملة (نبذه فريق) معطوفة على جملة (أَنْزَلْنَا) السابقة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (101):

{وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ}.
(مصدق) نعت مرفوع، وقد تقدَّمت الصفة غير الصريحة على الصريحة. (لما): اللام زائدة مقوية لتعدية (مصدق) لمفعوله و(ما) مفعول به. جملة (كأنهم لا يعلمون) حال من (فريق).

.إعراب الآية رقم (102):

{وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.
جملة (وما كفر سليمان) مستأنفة، وجملة (ولكن الشياطين كفروا) معطوفة على جملة (كفر)، وجملة (يعلمون) حال من فاعل (كفروا) في محل نصب. (السحر): مفعول به ثانٍ، وقوله (وما أنزل) معطوف على (السحر). (هاروت): بدل من (الملكين)، وجملة (وما يعلمان) معطوفة على جملة (يعلمون) في محل نصب، وجملة (فلا تكفر) معطوفة على جملة (إنما نحن فتنة)، وجملة (فيتعلمون) معطوفة على جملة (وما يعلمان). وجملة (وما هم بضارين) حالية من واو (يفرقون) في محل نصب. جملة (ويتعلمون) معطوفة على جملة (فيتعلمون). وقوله (من أحد): مفعول به لاسم الفاعل، و(مِن) زائدة، والجار (بإذن الله) متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في (ضارين). وجملة (ولقد علموا) مستأنفة، واللام واقعة في جواب القسم المقدر، واللام في (لمن) للتوكيد، و(مَن) موصولة مبتدأ، و(خلاق) مبتدأ، و(مِن) زائدة، والجار (في الآخرة) متعلق بحال مِن (خلاق). جملة (لمن اشتراه) سدَّت مسدَّ مفعولَيْ (علم)، وجملة (ما له من خلاق) خبر (مَن) الموصولة، وجملة (ولبئس ما شروا) مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم محذوف، و(ما) اسم موصول فاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي: السحر. وجملة (لو كانوا يعلمون) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي: لما باعوا به أنفسهم.

.إعراب الآية رقم (103):

{وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.
المصدر المؤول من (أنَّ) وما بعدها فاعل بثبت مقدرا، وجوابها محذوف أي: لأثيبوا، ولا تقع الجملة الاسمية جوابا لـ (لو). (لمثوبة): اللام للابتداء، و(مثوبة) مبتدأ، خبره: (خير)، والجملة مستأنفة. وجواب (لو) الثانية محذوف أي: لكان خيرا. وجملة (لو كانوا) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (104):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
(الذين) عطف بيان من (أيها) في محل نصب. جملة (وللكافرين عذاب) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (105):

{مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}.
الجار (من أهل) متعلق بحال من (الذين كفروا). والمصدر (أن ينزل) مفعول (يود)، و(مِن) في (من خير) زائدة، و(خير) نائب فاعل، والجار (من ربكم) متعلق بـ (خير)، وجملة (والله يختص) مستأنفة، وجملة (والله ذو الفضل) معطوفة على جملة (والله يختص) لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (106):

{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
(ما ننسخ من آية): (ما) شرطية جازمة مفعول به مقدم. الجار (من آية) متعلق بصفة لـ (ما)، وليست (مِن) زائدة؛ لأن الشرط موجب، ويضعف تعلقها بحال من (ما)؛ لأن المعنى: أيَّ شيء ننسخ من الآيات. الجار (منها) متعلق بـ(خير). و(أنَّ الله...) مصدر سدَّ مسدَّ مفعولي (تعلم). وجملة (ألم تعلم) مستأنفة لا محل لها.